فوضى جماهيرية في كولكاتا بعد مغادرة ميسي المبكرة
تحولت فعالية حضور النجم الأرجنتيني لكرة القدم، ليونيل ميسي إلى حالة من الفوضى في ملعب سولت ليك بمدينة كولكاتا، شرق الهند، بعد أن غادر اللاعب المكان سريعًا أثناء جولته الترويجية في البلاد، مما أثار غضب مئات الجماهير الحاضرة.
وفقًا للتقارير، فقد احتشد آلاف المشجعين في الملعب بانتظار رؤية ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا ونجم إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، كجزء من جولته الترويجية المسماة “GOAT Tour” (الأعظم على مر العصور).
وصل ميسي إلى الملعب ودار في أرضيته وهو يلوّح للجماهير، لكنه غادر بعد حوالي 20–30 دقيقة فقط من وصوله، في ظل وجود حشد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين المحيطين به، مما حدّ من فرصة المشجعين لرؤيته عن قرب.
واشتعل غضب الجماهير بعد رحيل اللاعب، حيث أقدم البعض على تحطيم مقاعد الملعب وإلقائها على أرضية الملعب إلى جانب زجاجات المياه وأشياء أخرى، بينما قام آخرون برمي الكراسي والحواجز تعبيرًا عن إحباطهم من التنظيم وسوء إدارة الحدث.
وقال بعض المشجعين إنهم دفعوا مبالغ كبيرة للحصول على التذاكر — تصل إلى ما يعادل أكثر من 100 دولار أمريكي — ولم يتمكنوا من رؤية ميسي بشكل واضح، مما زاد من حدة ردود أفعالهم.
وقد أعربت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، ماماتا بانيرجي، عن صدمتها واعتذارها لما حدث، معلنة فتح تحقيق في الواقعة لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وتُظهر هذه الأحداث التحديات التي قد تواجه فعاليات جماهيرية ضخمة إذا لم تواكبها إدارة جيدة للتوقعات وتنظيم الحشود، خاصة في حالات يترقب فيها الجمهور لقاءات مع نجوم عالميين بحجم ميسي.




