الإحتلال الإسرائيلي يُرحل 32 ناشطًا أجنبيًا ساعدوا مزارعين فلسطينيين في قطاف الزيتون
الجزيرة
رَحَلَ الإحتلال الإسرائيلي 32 ناشطًا أجنبيًا شاركوا في مساعدة مزارعين فلسطينيين في موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، بدعوى انتهاك أوامر عسكرية .
وذكرت وزارة الداخلية الإحتلال الإسرائيلي، أن القرار جاء بعد اعتقال الناشطين في منطقة قرب بلدة بورين جنوب نابلس، حيث كانوا يقطفون الزيتون مع مزارعين فلسطينيين. وأوضحت السلطات أن الناشطين ينتمون إلى اتحاد لجان العمل الزراعي .
وبحسب ما نقلته شبكة الجزيرة، فإن إسرائيل فرضت على الناشطين منع دخول لمدة 99 عامًا إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيرةً إلى أن من بين المرحّلين مواطنين من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
وقال أحد الناشطين البريطانيين المُرحّلين، ويدعى رودي شولكايند، إنه احتُجز 72 ساعة قبل ترحيله، ووصف ظروف الاحتجاز بأنها قاسية ومهينة .
ويأتي هذا الأمر في وقت يشهد فيه موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية،حيث تستمر اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المزارعينالفلسطنيين، إذ وثّقت منظمات فلسطينية أكثر من 150 اعتداء منذ بداية الموسم، شملت تدمير أشجار وعرقلة وصول المزارعين إلى أراضيهم وضربهم و تعرض العديد من المزارعين للأذى.
حيث نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بعملية الترحيل، معتبرةً أنها اعتداء على حق المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم، ومحاولة لعزلهم عن الدعم الدولي، فيما عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها من أن القرار سيترك المزارعين دون حماية في مواجهة العنف المتزايد من المستوطنين.




