لا أخطر من العدو الحوثي إلا تنظيم الإخوان المغروس في الشرعية

جماعة الإخوان فرع اليمن لا تقل خطرا عن العدو الخوثي بل ان جماعة الإخوان في اليمن شريك فاعل في إنقلاب المليشيات الخوثية على الشرعية حيث تكمن خطورة التنظيم الإخواني في تغلغله داخل المنظومة الشرعية الأمر الذي مكن التنظيم من السيطرة على قرار الشرعية وتعطيله وعرقلة كل جهد يهدف إلى إضعاف المليشيات الإنقلابية المدعومة إيرانيا وتمرير فقط ما يخدم العدو الخوثي ويعزز موقفه. 

كل ذلك التخادم بين إخوان اليمن والمليشيات الإنقلابية كان يتم تحت الطاولة في الخفاء إلا أن إعادة تصحيح مسار الهرم الأعلى للشرعية والمتمثل في قرار نقل السلطة من الرئيس هادي وتشكيل مجلس قيادة رئاسي وإحتواء بعض القوى الموالية للشرعية والتي تسيطر على الأرض منها الإنتقالي الجنوبي مثل ذلك خطرا وجوديا على جماعة الإخوان وعلى أجندتها التي تنفذها كأداة مغروسة في الشرعية لا تخدم الشرعية كفكرة ومشروع ولا تخدم مصالح الشعب بل تخدم قوى خارجية معروفة بدعمها للإرهاب في المنطقة وتسعى الى السيطرة وتقاسم النفوذ فيها. 

ومنذ تشكل مجلس القيادة الرئاسي بدعم وبضمانات الأشقاء في السعودية والإمارات فقدت جماعة الإخوان جزء كبير من نفوذها المطلق وسيطرتها على الشرعية وقرارها الأمر الذي جعل الجماعتان الخوثية والإخوانية يستنفران ويرميان بكل ثقليهما ونفوذهما وعلاقاتهما الداخلية والخارجية وبالتأكيد لإستهداف والعمل معا ضد القوى المناهضة بصدق للعدو الخوثي وترفض المشروع الإيراني التوسعي ونتيجة لهذا التخادم بين الجماعتان الذي ظهر للعلن بعد أن كان خفيا وسريا شنت سائل إعلامهما حملات إعلامية مغرضة الهدف منها التعبئة والتحريض ضد دول التحالف العربي والإمارات بشكل خاص والتأثير في مسعى للتأثير على الرأي العام الذي بات يعرف تخادم الجماعتان معا ويدرك خطورتهما أكثر من أي وقت مضى إلا أن تلك الحملات الإعلامية المعادية للإنتقالي الجنوبي وقواته المسلحة كان لها آذان تتلقفها في صفوف التنظيمات الإرهابية التي ما أن تلقفت توجيهات جماعتي الاخوان والخوثي عبر وسائل إعلامهما حتى سارعت بتنفيذ عملياتها الإرهابية التي لم تكن أولها العملية الإرهابية التي استهدفت قوات جنوبية كانت متمركزة في المجمع الحكومي بمديرية المحفد والتي لم تكن الأخيرة طالما ومعركة القوات الجنوبية الموالية للشرعية في معركة مفتوحة مع المليشيات الخوثية الإنقلابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها لإفشال الشرعية والقوى المناهضة بصدق لململيشيات المدعومة من إيران. 

#الحراك_التهامي

#المقاومة_التهامية

#مع_تهامة_مستقلة

#مطار_عدن_خط_احمر

#مطار_عدن_آمن