شركة سوني اليابانية تفكك نشاطها في مجال الرقائق بإسرائيل وتتجه لإعادة التركيز على الترفيه والألعاب
أعلنت شركة سوني اليابانية عن خطوة استراتيجية بفصل نشاطها في مجال تطوير الشرائح (الرقائق) في إسرائيل، وإعادة وحدة شركة ألتير لأشباه الموصلات التي كانت تحت إدارتها للعمل كشركة مستقلة، مع بقاء سوني كمستثمر رئيسي فيها.
ووفقًا للتقارير، فإن الوحدة الإسرائيلية تقع في مدينة هود هشارون، وكانت سوني قد استحوذت عليها عام 2016 بمبلغ نحو 212 مليون دولار. وتأتي هذه الخطوة ضمن إعادة توجيه الشركة نحو أنشطتها الأساسية في مجالات الألعاب، الترفيه، والمحتوى الرقمي، بدلًا من التركيز على شرائح الاتصالات منخفضة الطاقة.
وشهدت السنوات الأخيرة انسحابات في بيئة الاستثمار في للإحتلال الإسرائيلي، إلى جانب ضغوط منافسة في سوق الشرائح، ما دفع سوني لإعادة هيكلة الوحدة، بما في ذلك تسريح حوالي 25% من موظفيها البالغ عددهم نحو 200 موظف.




