انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث في إسطنبول
الجزيرة نت
انطلقت اليوم الجمعة فعاليات ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث الذي ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وذلك تحت شعار "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير"، وبمشاركة واسعة من شخصيات فلسطينية من الداخل والشتات.
ويشارك في الملتقى نحو 220 شخصية فلسطينية من 28 دولة، بينهم أكاديميون وإعلاميون وناشطون من مختلف التجمعات الفلسطينية حول العالم، بهدف مناقشة التحديات الوطنية الراهنة وتعزيز دور فلسطينيي الخارج في صناعة القرار الوطني.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق أن المرحلة السياسية الحالية تمر بمنعطف خطير، مشيراً إلى الانتقال من مرحلة الحرب إلى شبه حرب في غزة، وما يرافق ذلك من تحركات سياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة هذه المخاطر.
من جهته، دعا القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ إلى رفض أي مشاريع تهجير أو فرض وصاية دولية على قطاع غزة، مؤكداً أن إسناد المقاومة وحماية الحقوق الوطنية يشكلان أولوية في المرحلة المقبلة.
كما شهد الملتقى كلمات بارزة، بينها كلمة رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر الذي قال إن التطورات الأخيرة وضعت المشروع الصهيوني في “مرحلة قلق وجودي”، مؤكداً أن إعادة بناء مشروع وطني فلسطيني موحّد بات ضرورة تاريخية.
ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تتناول ملفات عدة، من بينها: مستقبل إدارة قطاع غزة، دور فلسطينيي الخارج في القرار الوطني، أزمة النظام السياسي الفلسطيني، إضافة إلى مناقشة دور الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الوحدة الوطنية.




