“ستارلينك” تصل رسمياً إلى عدن.. انطلاقة جديدة لعصر الإنترنت فائق السرعة في اليمن

أخبار محلية

محور بلس

شهدت العاصمة عدن، خطوة جديدة نحو التحول الرقمي بتدشين المرحلة الأولى من نقاط البيع الرسمية لأجهزة وخدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، في حدث وصفه مختصون بأنه نقلة نوعية لقطاع الاتصالات في البلاد.

الفعالية التي أقيمت في المقر المعتمد للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بمديرية خور مكسر، جرت برعاية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وبتوجيهات من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، وحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس وائل طرموم.

نقلة نوعية للبنية التحتية الرقمية

أكد الوزير باذيب أن إطلاق “ستارلينك” سيسهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة وسرعة الإنترنت، مع توسيع التغطية لتشمل جميع المحافظات، الأمر الذي يدعم جهود التحول الرقمي ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة.

المرحلة الأولى من نقاط البيع

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات عن بدء توزيع أجهزة وباقات “ستارلينك” من خلال نقاط بيع معتمدة في عدد من المحافظات:

-عدن: خور مكسر – ساحل أبين (فندق ميرا) / المنصورة – شارع التسعين (فندق الهملايا)

-حضرموت: المكلا – أربعين شقة (جوار أبراج بن محفوظ) / سيئون – شارع الجزائر (جانب فندق وأجنحة الرشيد)

-المهرة: الغيضة – الشارع الرئيسي (جوار فندق الخليج / مسجد الفتح)

-شبوة: عتق – الشارع الرئيسي (بجوار أبو عرب للتجارة والاستيراد)

-مأرب: المجمع – شارع عدن (فندق برج موك)

-تعز: القاهرة – جولة الإخوة، طريق صنعاء – تعز

وأكدت المؤسسة أن هذه المرحلة الأولى، على أن تشمل خطة التوسع القادمة مواقع إضافية في محافظات أخرى.

الأسعار والباقات الرسمية

طرحت المؤسسة جهاز Starlink Standard Kit Gen3 V4 بسعر 500 دولار، مع مجموعة من الباقات المعتمدة:

-40GBبسعر 47 دولار

-1TBبسعر 135 دولار

-2TBبسعر 265 دولار

-6TBبسعر 800 دولار

تنظيم السوق وحماية المستهلك

كما كشفت المؤسسة عن حملة مرتقبة لتصحيح أوضاع أجهزة “ستارلينك” غير المسجلة التي دخلت البلاد بطرق غير رسمية، بهدف إدراجها ضمن المنظومة المعتمدة وضمان جودة وسلامة الخدمة المقدمة للمواطنين.

أخيراً فإن تدشين خدمة “ستارلينك” في عدن ليست مجرد خدمة إنترنت جديدة، بل خطوة جريئة لربط اليمن بالعالم بسرعة وكفاءة، وفتح الباب أمام فرص رقمية غير مسبوقة في مختلف المجالات.