خبير دولي لإزالة المتفجرات : إزالة الألغام و المواد المتفجرة من غزة يستغرق 30 عاماً على الأقل

خبير دولي لإزالة المتفجرات : إزالة الألغام و المواد المتفجرة من غزة يستغرق 30 عاماً على الأقل

الجزيرة

حذر خبير إزالة المتفجرات في منظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" نك أور، من أن إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة قد تستغرق ما بين 20 إلى 30 عامًا على الأقل، في ظل استمرار منع إسرائيل إدخال المعدات الضرورية لعمليات التطهير.

وقال أور، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن “قطاع غزة أصبح حقل ألغام واسعًا نتيجة القصف المكثف، والعمل على تنظيفه بالكامل مهمة قد تمتد لأجيال قادمة”، مؤكدًا أن الخطر لا يقتصر على السطح فحسب، بل يشمل المتفجرات المدفونة تحت الركام.

وأشار الخبير إلى أن القيود الإسرائيلية على إدخال المعدات، التي تُصنّف كثير منها بأنها “مواد مزدوجة الاستخدام”، تعيق بدء فرق الإزالة عملها بشكل فعّال. وأضاف أن “أي خطة تطهير شاملة لا يمكن تنفيذها دون توفير المعدات والأمان اللازمين”.

ووفقًا لتقديرات منظمات إنسانية وأممية، قد تستغرق إزالة الحطام والمتفجرات من القطاع أكثر من عقدين، بينما قدّر مسؤول في الأمم المتحدة أن تنظيف الأنقاض وحدها يحتاج نحو 14 عامًا في ظل الإمكانيات الحالية.