السلطات السورية تفتح تحقيقاً بعد سرقة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني
AP News
فتحت السلطات السورية تحقيقاً عاجلاً بعد سرقة عدة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني في دمشق، حيث سيبقى المتحف مغلقاً أمام الزوار حتى الانتهاء من جمع الأدلة والتحقيق في الملابسات.
وأفادت مصادر رسمية أن الحادثة وقعت بين ليلة الأحد والاثنين، وتم اكتشافها صباح الاثنين عندما عُثر على باب مكسور في الجناح الكلاسيكي للمتحف. وشملت السرقة ستّ تماثيل نادرة تعود للعصر الروماني، تتراوح أطوالها بين 23 و41 سنتيمتراً.
وأوضحت الجهات الأمنية أن التحقيق يشمل مراجعة إجراءات الحراسة والموظفين، ونشر صور ورسومات للقطع المسروقة لطلب مساعدة الجمهور في أي معلومات قد تؤدي لاستعادتها.
ويُعد المتحف الوطني في دمشق من أبرز المتاحف في الشرق الأوسط، ويضمّ كنوزاً أثرية من العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية. ولم تُكشف بعد هوية الفاعلين أو القيمة المالية الدقيقة للقطع، لكن التحقيق مستمر للوصول إلى الجناة واستعادة المفقودات.
