مناشدة تهامية إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد
محور بلس/ خاص:
وجه القيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية، سامي باري، قائد مقاومة المراوعة التهامية، رسالة مناشدة عاجلة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، دعا فيها إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"العبث والانتهاكات" التي يتعرض لها أبناء تهامة من قبل من أسماهم بـ"ضيوف تهامة"، الذين لجأوا إلى الساحل التهامي بعد أن هجّرتهم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وأوضح باري في رسالته أن تهامة، انطلاقاً من مبادئ العروبة ووحدة المصير المشترك، فتحت ذراعيها لاستقبال هؤلاء النازحين، في وقت رفضت فيه بقية المناطق المحررة استقبالهم، حرصاً منها على وحدة الصف الوطني. إلا أن هؤلاء، بحسب تعبيره، "تنكروا للجميل وتجاوزوا الخطوط الحمراء، وتمادوا في استفزاز أبناء تهامة".
وأشار القيادي التهامي إلى أن هذه المناشدة تأتي في ظل تصاعد التهديدات التي تواجهها تهامة من قبل من وصفهم بـ"أعداء ماكرين وغادرين"، تدعمهم تنظيمات إرهابية وتستهدف الجميع دون تمييز، مؤكداً أن "أسلحتهم العسكرية والفكرية موجهة إلى صدورنا جميعاً".
وأكد باري أن أبناء تهامة قبلوا بالشراكة مع هذه القوى بدافع الوفاء لمواقف دولة الإمارات، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بشراكة حقيقية، بل اكتفى برفع شعارات إعلامية، بينما استغل الدعم الإماراتي – حسب قوله – في استهداف المقاومة التهامية وتفكيك الحراك التهامي، والتضييق على رموزه وقياداته.
ونوّه باري إلى أن هذه الرسالة تعبر عن صوت أبناء تهامة كافة، من مناضلين وشرفاء، الذين يثقون في حكمة الشيخ محمد بن زايد وتدخله العاجل لوقف ما وصفه بـ"الاستفزازات والانتهاكات"، داعياً إلى تفعيل شراكة حقيقية تضمن لأبناء تهامة حقوقهم المشروعة، وتصون كرامتهم، وتمكنهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم، مستندين إلى الكوادر التي ساهمت دولة الإمارات في تأهيلها.
وفي ختام رسالته، عبّر باري عن تقديره العميق لمواقف دولة الإمارات، متمنياً لها دوام التقدم والازدهار، ومؤكداً أن الإمارات ستظل "موطن الإنسانية ومهدها".




