نازحو مخيمات طولكرم يواجهون شتاءً قاسياً بعد 10 أشهر من التهجير القسري

نازحو مخيمات طولكرم يواجهون شتاءً قاسياً بعد 10 أشهر من التهجير القسري

الجزيرة نت

يعيش آلاف الفلسطينيين النازحين من مخيمات طولكرم ونور شمس واقعاً مأساوياً بعد نحو 10 أشهر من التهجير القسري، إذ تفرقوا في أماكن غير صالحة للعيش، وسط غياب حلول إيواء فعّالة، بحسب شهادات لمتضررين نقلتها الجزيرة نت.

بعض العائلات تقيم في غرف مؤقتة من الطوب والزنك تعاني من تسرب المياه أثناء هطول الأمطار.وآخرون لجأوا إلى مدارس ومراكز إيواء مكتظة، حيث يعيش كل فصل مدرسي نحو 24 عائلة مع حمام واحد فقط لحوالي 140 شخصًا.وهناك من يقيم في حافلات مهترئة أو مخازن بلا سقف، محاولين تغطيتها بقطع القماش والبلاستيك لتفادي البرد والمطر.

ومع دخول فصل الشتاء وبرودة الطقس والمطر فإنهما يزيدان من صعوبة العيش، خاصة للأطفال وكبار السن.حيث أن الدعم المقدم محدود وغير مستمر، بينما ترتفع تكاليف الإيجار والمعيشة دون دخل ثابت للعائلات.

ناشد النازحون الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية لوضع خطة عاجلة للإيواء وعودة النازحين إلى مخيماتهم الأصلية.وقال محافظ طولكرم  أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التهجير، وأن الحل الجذري هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

منظمات حقوقية وصفت ما يحدث بـ “النكبة الثانية” ودفعت بطلبات قضائية لاستعادة حقوق النازحين، فيما منعت قوات الاحتلال النازحين من العودة إلى المخيمات خلال احتجاجات سلمية