سجناء إيرانيون يواجهون أوضاعًا صعبة بعد شهر من قصف سجن إيفين

BBC News
تم نقل سجناء إيرانيون من سجن إيفين في طهران بعد تعرضه لغارات جوية إسرائيلية، بعد معاناتهم من أوضاع صعبة في السجون التي نُقلوا إليها، وذلك بعد مرور شهر على هجوم إسرائيل لسجن إيفين .
وكان سجن إيفين المعروف باحتجازه معارضين سياسيين وناشطين وصحفيين، قد تعرض في 23 يونيو/حزيران لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، بينهم سجناء وموظفون ومجندون، حسب ما أعلنت السلطات الإيرانية.
و تم نقل مئات المعتقلين بعد القصف إلى سجون أخرى، مثل سجن قارشاك وسجن طهران الكبرى، تشمل الاكتظاظ الشديد، قلة عدد الحمامات، نقص المياه الصالحة للشرب، وسوء التهوية وغياب التكييف، إضافة إلى انتشار الحشرات.
ورغم وعود السلطات بتحسين الأوضاع، قال سجناء إن المعاناة مستمرة، ووصف بعضهم الحياة الجديدة بأنها "موت بطيء"، كما أفادت منظمات حقوقية بوقوع حالات اختفاء قسري، وانقطاع الاتصال بين العديد من السجناء وذويهم منذ لحظة نقلهم.
و بررت إسرائيل الهجوم بأنه استهداف لـ"رمز لقمع النظام الإيراني"، مؤكدة أنها نفذته بدقة لتجنب إصابة المدنيين. في المقابل، وصفت إيران الغارات بأنها "جريمة حرب"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل،
وتصاعدت دعوات حقوقية لمحاسبة المسؤولين عن استهداف السجن، وللضغط من أجل ضمان سلامة المعتقلين وتحسين ظروفهم داخل مراكز الاحتجاز الجديدة.