شبوة على أعتاب عصر جديد للطاقة النظيفة.. مشروع إماراتي يغيّر المشهد الكهربائي في المحافظة

مكتب إعلام محافظة شبوة
محور بلس
في خطوة نوعية تعكس التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، تفقد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، صباح اليوم، التجهيزات النهائية لانطلاق التشغيل التجريبي لمشروع الطاقة الشمسية بمدينة عتق، الذي يُعد من أكبر وأهم مشاريع الطاقة المتجددة في تاريخ المحافظة، بقدرة توليدية تصل إلى 53 ميجاوات في مرحلته الأولى، وبتمويل سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الزيارة التي شملت جولة ميدانية داخل الموقع، أتاحت للمحافظ بن الوزير الاطلاع عن قرب على ما وصلت إليه الأعمال، حيث التقى بفريق شركة إليكتروميكا الدولية للمشاريع – المنفذة للمشروع – وممثلي الشركة الاستشارية، واستمع إلى عرض تفصيلي حول التجهيزات الفنية وخطط التشغيل التجريبي.
ما الذي يميز المشروع؟
يمثل المشروع نقلة نوعية لقطاع الكهرباء في شبوة، إذ يعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية كمصدر نظيف ومتجدد، ما يساهم في:
-تقليل الاعتماد على الوقود التقليديالذي يثقل كاهل الميزانية.
-خفض الانبعاثات الكربونيةوحماية البيئة.
-تحسين استقرار الشبكة الكهربائيةوتخفيف الانقطاعات.
-توفير مصدر طاقة مستدام يدعم النمو الاقتصادي والخدمي.
ويتكون المشروع من:
-85806 ألف لوح شمسي مثبت وفق أحدث التقنيات لضمان أعلى معدلات الكفاءة.
-محطات تحكم مركزيةمزودة بأنظمة مراقبة وتشغيل ذكية.
-منظومة تخزينمتطورة تتيح الاستفادة من الطاقة حتى في ساعات الليل أو في الظروف الجوية غير المواتية.
-شبكة توزيع حديثة تربط المشروع بمناطق الاستهلاك.
بداية التشغيل التجريبي
من المقرر أن تبدأ مرحلة التشغيل التجريبي خلال الأيام القليلة القادمة، بعد استكمال اختبارات الكفاءة والأمان، تمهيداً للتدشين الرسمي.
وأكد المحافظ بن الوزير أن المشروع يأتي ضمن حزمة واسعة من المشاريع الخدمية والتنموية التي تشهدها المحافظة، من مياه وطرق ومنشآت صحية وتعليمية، مشدداً على أن شبوة تدخل مرحلة جديدة من التنمية المستدامة بفضل هذه المشاريع النوعية.
شكر وتقدير للإمارات
وجدد محافظ شبوة شكره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها المتواصل الذي شمل مختلف القطاعات، مؤكداً أن مشروع الطاقة الشمسية في عتق ليس مجرد مشروع كهرباء، بل هو استثمار في مستقبل المحافظة وأجيالها القادمة.
بهذا الإنجاز، تبدو شبوة على موعد مع صفحة جديدة من الاعتماد على الطاقة النظيفة، حيث تشرق شمس التنمية والطاقة المستدامة من قلب الصحراء نحو أفق واعد بالاستقرار والنمو.