مؤسسة عدن الغد وهائل سعيد أنعم التجارية
بعد انكشاف وقاحة المواقف،وفضاعة احقادهم على هذا الشعب ومواطنية النُبلاء لاحظنا يومي أمس تغريدة لصحفي فتحي بن لحمر ينتقد فية كل من أنتقد مواقف مجموعة هائل سعيد أنعم من الإصلاحات الاقتصادية التي إصدرت المجموعة فية بيان رافض لكل تلك الإصلاحات ورفض خفض الأسعار اسوةً بالمجموعات التجارية الاخرى الذي باركوا هذه الخطوات وسارعوا بالاستجابة في حينها لكل ذلك من خلال خفض الأسعار وفقا لسعر الصرف المعلن من قبل البنك.
انتقد الجميع مواقف مجموعة هائل سعيد أنعم والكل وقف إلى جانب المواطن بأستثناء فتحي بن لزرق صمت ك تاجر ولم يعلق بشيء وكأنة هو من اصاغ ذلك البيان ان لم نقل كان مطلع عليه قبل ان ينشر. وإلا ماذا نسمي صمته طالما أصم اذاننا بحديثه المتكرر بأنه دائما يكون الى جانب المواطن وهذا التناقض يظهر امام الملأ أن بن لزرق يعلق شماعتة بأسم المواطن لأنتقاد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي فقط! ولكن عندما يتعلق الامر بظلم المواطن الجنوبي من قبل متنفذي الشمال أما أن يغرس رأسة بالتراب كالنعامة ويصمت عن ظلمهم وجورهم بحق المواطن الجنوبي أو يظهر مروجاً لمشاريعهم ومطبلاً لسياساتهم ومحرجاً لبضاعاتهم ومنتقدً ارادة الشعب الجنوبي الرافضً لظلم والجور والطغيان هذة حقيقة فتحي بن لحمر ومؤسستة التجارية ومن هم على شاكلتة.
هذه العينات من البشر حتى وان رفعوا شعارات براقة وتقمصوا بمظاهر النُبل الزائف لقول الحقيقة ويعملون على دفنها لا لنقلها ، والحب للمواطن لبعض الوقت لكن سرعان ما تنكشف حقيقتهم بأول موقف والموقف الذي ظهر فيه فتحي بن لزرق عندما صمت على بيان هائل سعيد أنعم الرافض للاصلاحات الاقتصادية ،وعندما نطق بالأمس وانبرى فتحي بن لحمر يحرج بسوق النخاسة الاعلامي لترويج ل بضاعة مجموعة هائل سعيد أنعم منتقدً الشعب ومثقفية واعلاميي الجنوب الرافضين لسياسة التجويع داعياً الشعب ان يغفر لزلة هائل سعيد أنعم وان لا بديل محتكر لسوق غير مجموعاتهم التجارية وبرعاية كريمة من مؤسسة عدن الغد التجارية لدعاية والإعلام.