حماس: عملية "عربات جدعون 2" استهتار بالوساطات و إمعان في العدوان

الجزيرة
في حين ما زال الغموض يكتنف الموقف الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى، أعلنت حركة حماس أن إعلان جيش الاحتلال البدء في ما أسماه عملية "عربات جدعون 2" ضد مدينة غزة، يمثل "استهتاراً بالجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل وقف العدوان وتبادل الأسرى".
و قالت الحركة في بيان إن العملية الجديدة تعكس إمعان الاحتلال في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً ، مؤكدة أن "الاحتلال والإدارة الأميركية يتحملان المسؤولية الكاملة عن تداعياتها". و أضافت أن "هذه العملية ستفشل كما فشلت سابقاتها، و أن احتلال غزة لن يكون نزهة".
و كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بدء المرحلة التمهيدية من العملية عبر قصف جوي و مدفعي و توغل محدود في أحياء مثل الزيتون و جباليا، في إطار خطة تهدف للسيطرة على غزة. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صادق على استدعاء ما بين 60 إلى 80 ألف جندي احتياط للاندماج في العمليات.
رغم تسلم إسرائيل رد حماس على مقترح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لا يزال الموقف الرسمي الإسرائيلي غامضاً. فقد أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن شرطه الأساسي يبقى "الإفراج عن جميع الأسرى الـ50"، فيما تشير تقارير إلى أن الرد الإسرائيلي النهائي ما زال قيد الصياغة.