أسباب ملوحة الفم وطرق سهلة للتعامل معها

أسباب ملوحة الفم وطرق سهلة للتعامل معها

خاص

محور بلس

هل شعرت يوماً بطعم مالح في فمك رغم أنك لم تتناول أي طعام مالح؟ أو استيقظت من النوم لتجد هذا الإحساس الغريب يرافقك؟ قد تبدو ملوحة الفم عرضاً بسيطاً، لكنها أحياناً تحمل إشارات تحتاج إلى الانتباه.

لماذا نشعر بملوحة الفم؟

تتعدد الأسباب، وفي مقدمتها:

جفاف الفم: نتيجة التدخين أو بعض الأدوية، ويصاحبه لعاب سميك ورائحة غير محببة.

جفاف الجسم: بسبب قلة شرب الماء أو فقدانه بعد التعرق أو التقيؤ.

نزيف الفم أو اللثة: يظهر أحياناً عند تنظيف الأسنان بعنف أو تناول أطعمة قاسية.

الالتهابات: مثل التهاب اللثة أو القلاع الفموي.

التنقيط الأنفي الخلفي: الناجم عن الحساسية أو التهاب الجيوب.

ارتجاع الحمض: ويصاحبه حرقة معدة أو كحة مزمنة.

نقص بعض العناصر الغذائيةأو الإصابة بمتلازمة “شوغرن”.

كما يمكن أن يكون الحمل أو بعض الأدوية سبباً في ظهور الطعم المالح.

كيف تتعامل معها بسهولة؟

الخبر السار أن الأمر في الغالب مؤقت ويمكن السيطرة عليه عبر خطوات بسيطة مثل:

شرب كميات كافية من الماء يومياً (6 – 8 أكواب على الأقل).

مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز اللعاب.

تنظيف الفم والأسنان بانتظام مع استخدام غسول مضاد للبكتيريا.

تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.

تقليل الأطعمة المالحة والدهنية والحارة.

متى تستشير الطبيب؟

إذا استمرت ملوحة الفم لفترة طويلة أو صاحبتها أعراض مثل:

تغير في الصوت أو صعوبة البلع.

ظهور كتلة في الرقبة أو تورم الغدد.

فقدان وزن غير مبرر أو مشكلات صحية أخرى كأمراض الكلى والسكري.

حينها يصبح من الضروري مراجعة الطبيب للتشخيص المبكر والعلاج المناسب.

تذكّر: قد تكون ملوحة الفم مجرد عرض عابر، لكنها أحياناً رسالة من جسمك تحتاج إلى الاستماع إليها بعناية.