راشفورد يقود برشلونة لفوز مثير على نيوكاسل ويؤكد قيمته في دوري الأبطال

رياضة

خاص

محور يلس

برهن الإنجليزي ماركوس راشفورد على قدراته العالية وقاد فريقه الجديد برشلونة الإسباني إلى فوز مثير على مضيفه نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1، مساء الخميس على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات الموحدة في دوري أبطال أوروبا.

وسجل راشفورد، المنتقل إلى برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، هدفي الفوز في الدقيقتين 58 و67، وسط متابعة مباشرة من مدرب المنتخب الإنجليزي، الألماني توماس توخل. فيما قلّص أنتوني غوردون النتيجة في الدقيقة 90، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق الكاتالوني من الاحتفال بالنقاط الثلاث.

ويعد هذا الفوز بداية قوية لبرشلونة في البطولة بعد سلسلة انتصاراته المحلية، حيث حقق الفريق ثلاثة انتصارات وتعادل في الدوري الإسباني قبل هذه المباراة، فيما يعاني نيوكاسل من نتائج متذبذبة منذ رحيل مهاجمه السويدي ألكسندر أيزاك إلى ليفربول، محققاً فوزاً واحداً فقط في آخر خمس مباريات.

ومن الناحية التاريخية، أكد برشلونة تفوقه على نيوكاسل بتحقيقه الفوز الرابع على الفريق الإنجليزي في خمس مواجهات، بعد أن خسر المواجهة الأولى عام 1997.

واستعان مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك بالثلاثي الهجومي القوي المكون من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البرازيلي رافينيا، وراشفورد، الذي أصبح ثاني إنجليزي يلعب لبرشلونة في بطولة كبرى بعد غاري لينيكر (1986-1989).

شهد الشوط الأول ندية متوسطة مع فرص قليلة، وكانت الأخطر للنيوكاسل عبر هارفي بارنز الذي تصدى له حارس برشلونة جوان غارسيا (24).

ومع انطلاق الشوط الثاني، افتتح راشفورد التسجيل برأسية بعد عرضية متقنة من الفرنسي جول كونديه، قبل أن يضيف الهدف الثاني بطريقة مذهلة بعد انطلاقة فردية وتسديدة اصطدمت بالعارضة ودخلت المرمى (67).

يُذكر أن هذا الهدف هو السابع الذي يسجله راشفورد في مرمى نيوكاسل، ثاني أكثر الفرق التي تكبدت أهدافاً منه بعد ليستر سيتي (8)، وفقاً لإحصاءات “أوبتا”. واختتم نيوكاسل المباراة بهدف تقليص الفارق عن طريق أنتوني غوردون في الدقيقة الأخيرة، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لبرشلونة.

بهذا الانتصار، يضع برشلونة قدماً قوية في بداية مشواره الأوروبي، ويؤكد أن راشفورد ليس مجرد إضافة هجومية، بل لاعب قادر على صناعة الفارق في أصعب المباريات.