مانشستر سيتي يفتتح مشواره الأوروبي بانتصار مقنع على نابولي

رياضة

خاص

محور بلس

استهل مانشستر سيتي الإنكليزي رحلة الدفاع عن طموحاته الأوروبية بفوز مستحق على ضيفه نابولي الإيطالي 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات الموحّد لدوري أبطال أوروبا.

المواجهة حملت نكهة خاصة بعودة النجم البلجيكي كيفن دي بروين إلى ملعب “الاتحاد”، حيث قوبل بترحيب حار من جماهير سيتي، رغم ارتداء قميص نابولي مؤقتاً بقرار تكتيكي من المدرب أنتونيو كونتي بعد النقص العددي المبكر.

هالاند يكتب التاريخ

العملاق النرويجي إرلينغ هالاند واصل تحطيم الأرقام القياسية، بعدما دوّن هدف التقدم في الدقيقة (56) برأسية رائعة إثر تمريرة متقنة من فيل فودن، ليصل إلى هدفه الـ50 في دوري الأبطال خلال 49 مباراة فقط، كأسرع لاعب في تاريخ البطولة يحقق هذا الإنجاز.

بعدها بتسع دقائق، وقع البلجيكي جيريمي دوكو على الهدف الثاني بمجهود فردي مميز، اخترق خلاله دفاع نابولي من الجهة اليسرى وأسكن الكرة الشباك بثقة في الدقيقة (65)، ليحسم المباراة لصالح أصحاب الأرض.

نقطة التحول: بطاقة حمراء مبكرة

المباراة عرفت منعطفاً مهماً عند الدقيقة (21)، حين تلقى قائد نابولي جوفاني دي لورنتسو بطاقة حمراء مباشرة بعد العودة إلى تقنية الفيديو، نتيجة إعاقته هالاند المنفرد.

ومنذ تلك اللحظة، دانت السيطرة الكاملة لسيتي، بينما اكتفى نابولي بمحاولات دفاعية وصمود بطولي من حارسه الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش، الذي تصدى لسيل من المحاولات قبل أن ينهار الحاجز الأزرق أمام ضغط الأبطال.

سيتي يواصل التفوق

بهذا الفوز، عزز مانشستر سيتي تفوقه التاريخي على نابولي، بتحقيقه الانتصار الثالث توالياً، ليصبح رصيده الإجمالي أربع انتصارات مقابل تعادل وخسارة وحيدة أمام بطل إيطاليا، تعود لموسم 2011-2012.

انطلاقة مقنعة للسيتي في البطولة القارية الأهم، ورسالة واضحة لبقية المنافسين أن كتيبة بيب غوارديولا ما زالت جائعة للألقاب، وأن ماكينة الأهداف النرويجية مستمرة في كتابة التاريخ بأحرف من ذهب.