الأعشاب.. بين الفائدة والضرورة الطبية: هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم طبيعياً؟

الأعشاب.. بين الفائدة والضرورة الطبية: هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم طبيعياً؟

خاص

محور بلس

في ظل تزايد الاهتمام بالطب البديل والعودة إلى الطبيعة، أصبح الكثير من الناس يلجأون إلى الأعشاب والمكونات الطبيعية كمحاولة لتخفيف أو علاج ارتفاع ضغط الدم، أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في العالم.

لكن — ورغم تعدد الوصفات الشعبية — يؤكد الأطباء أن الأعشاب لا يمكن أن تُغني عن العلاج الطبي، بل يمكن أن تكون مكمّلاً مساعداً ضمن نمط حياة صحي وتحت إشراف الطبيب فقط.

أبرز الأعشاب التي قد تساعد على خفض ضغط الدم

-الريحان: يحتوي على مادة الأوجينول التي قد تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ويمكن إضافته للسلطات أو المأكولات اليومية.

-القرفة: أظهرت دراسات أنها تساهم في خفض ضغط الدم عند إضافتها بانتظام للطعام أو المشروبات، مثل القهوة أو الشوفان.

-الحبهان (الهيل): نتائج أولية أشارت إلى أن تناوله قد يساعد على تقليل قراءات الضغط، ويمكن استخدامه في الأطباق العربية أو المخبوزات.

-بذور الكتان: غنية بأحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب، وتُضاف للعصائر أو الشوربة أو المعجنات.

-الزعرور الصيني: أحد أشهر الأعشاب في الطب الصيني التقليدي، يساعد على خفض الكوليسترول وتليين الأوعية الدموية.

-الكرفس: يُستخدم منذ قرون في الصين لعلاج ارتفاع الضغط، ويُعتقد أن له تأثيراً مدراً للبول مما يساهم في تقليل الضغط.

-الخزامى (اللافندر): تشير بعض الدراسات إلى أن رائحته تساعد على تهدئة الأعصاب وخفض معدل ضربات القلب.

-الثوم: بفضل مركب الأليسين، يساعد على توسعة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، ما يساهم في خفض الضغط المرتفع.

-الكركديه: مشروب عربي شهير يساعد على خفض الضغط الانقباضي والانبساطي، ولكن يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية المدرة للبول.

-البقدونس والزعتر: يحتويان على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم عند الاستخدام المعتدل.

الماء.. العلاج البسيط المنسي

قلة شرب الماء قد تؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وتحفيز الهرمونات التي ترفع الضغط، لذلك ينصح الخبراء بشرب 6 إلى 8 أكواب يومياً للحفاظ على توازن الجسم.

????نصيحة

قبل تناول أي عشبة أو مكمل غذائي لعلاج ضغط الدم، استشر طبيبك أولاً.

فبعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية أو تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة إذا أُسيء استخدامها.

الوقاية تبقى دائماً خيراً من العلاج — باتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الأملاح، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر، يمكن أن تحافظ على ضغط دمك في مستوياته الطبيعية وتعيش حياة أكثر هدوءاً وصحة.