القيادي في المقاومة التهامية سامي باري: الرهان على القوى التقليدية رهان خاسر.. والحل بدعم القوى الصاعدة لإنهاء الانقلاب الحوثي

القيادي في المقاومة التهامية سامي باري: الرهان على القوى التقليدية رهان خاسر.. والحل بدعم القوى الصاعدة لإنهاء الانقلاب الحوثي

خاص

محور بلس

حذر القيادي في المقاومة التهامية سامي باري من خطورة استمرار الرهان على القوى التقليدية التي وصفها بأنها “أدمنت السلطة والتفرد بالقرار والاستئثار بثروات تهامة والجنوب”، مؤكدًا أن تلك القوى أصبحت عائقًا أمام تحقيق السلام في اليمن، ومصدر تهديد للأمن القومي الوطني والإقليمي والدولي.

وأوضح باري في تصريح صحفي أن “رهان البعض على القوى التقليدية لتحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية هو رهان خاسر بل عقيم، لأنها غير قادرة على إحداث أي تغيير حقيقي، بل تكرس الانقسامات وتغذي الصراعات الداخلية”.

وأشار إلى أن استمرار فتح بعض العواصم الإقليمية أبوابها لاستقطاب تلك القوى التقليدية لا يخدم إلا المشروع الإيراني، ويؤدي إلى إطالة أمد الحرب وتغذية الصراع الداخلي، داعيًا إلى مراجعة شاملة للسياسات القائمة على هذا النوع من التحالفات الفاشلة.

وأكد القيادي التهامي أن الحل الأمثل لحسم الملف اليمني يتمثل في “مضاعفة الدعم للقوى الصاعدة الجديدة المناهضة بصدق لمليشيا الحوثي والمشروع الإيراني التوسعي”، مشيرًا بالاسم إلى قوات المقاومة التهامية والقوات المسلحة الجنوبية بوصفهما “قوتين فاعلتين على الأرض أثبتتا كفاءتهما في مواجهة المليشيات وحماية مناطق واسعة من الانفلات والفوضى”.

وشدد باري على ضرورة تطوير القدرات العسكرية لتلك القوى بما يعزز من حماية منطقة البحر الأحمر والملاحة الدولية، إضافة إلى دعم مكوناتهما السياسية، وفي مقدمتها الحراك التهامي والمجلس الانتقالي الجنوبي، للعب دور سياسي يواكب التحولات ويعزز جهود الإقليم والمجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق السلام وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.