عودة حضرموت إلى هويتها الجنوبية ضرورة حتمية

عودة حضرموت إلى هويتها الجنوبية ضرورة حتمية

محور بلس - كتب / الملازم أول أمجد محمد علي:

لا قلق على الوضع في حضرموت، فالقوات المسلحة الجنوبية، مدعومةً بأبطال حضرموت، ستتصدى لأي مؤامرات تُحاك ضدها.

حضرموت اليوم ليست كحضرموت الأمس، ولن تكون ملاذًا لعصابات الشمال التي لا تؤمن إلا بثقافة الاحتلال والنهب.

اليوم، يسطر أبطال القوات المسلحة الجنوبية وأبناء حضرموت الشرفاء أروع ملاحم البطولة لمنع هذه العصابات من فرض هيمنتها وسطوتها الجهوية المتخلفة على أرض حضرموت، أرض العلم والثقافة، أرض الدولة والنظام والقانون.

الجنوب اليوم يوجه رسالتين عظيمتين:

الأولى من ساحة العروض في العاصمة الجنوبية عدن، عبر العرض العسكري المهيب المقام بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني الأول،

والثانية من حضرموت، برفض المحتل في وادي حضرموت، حيث أقيمت فعالية جماهيرية كبرى في مدينة سيئون تأييدًا للقوات المسلحة الجنوبية وأبطال حضرموت في حملتهم لتطهير الوادي من دنس الاحتلال اليمني البغيض، وطرد فلول النظام البائد، وتسليم السلطة في حضرموت إلى أبنائها لإدارتها إدارة موحدة تضمن عودة حضرموت إلى حضن الجنوب الواحد، واستعادة دولة الجنوب العربي المستقلة، ووضع حدٍّ لأي أطماع معادية تستهدف أمن الجنوب واستقراره.

رسالتنا إلى دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، هي الوقوف مع إرادة الشعب الجنوبي، وتأييد أي قرار سياسي أو عسكري تتخذه القيادة الجنوبية ممثلةً بسيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، لأنها قرارات تعبّر عن إرادة شعبية جنوبية خالصة.