اليوم العالمي للشباب " شباب اليوم قادة الغد"
محور بلس
بقلم: عبدالله هادي
في كل عام، وتحديدًا في الثاني عشر من أغسطس، يحتفي العالم بـ اليوم العالمي للشباب، اعترافًا بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب في صناعة الحاضر وبناء المستقبل. فهو يوم ليس للاحتفال فقط، بل للتأمل في طاقات هذه الفئة، والتفكير في كيفية تمكينها وتوفير البيئة التي تساعدها على الإبداع والابتكار.
الشباب هم نبض الحياة، وسواعد الأوطان، وعقول الغد. فيهم تكمن أحلامٌ كبيرة، وطموحاتٌ لا تعرف المستحيل، وإرادة قادرة على تجاوز أصعب التحديات. وحينما يُمنح الشباب التعليم الجيد، والفرص المتكافئة، والمساحات الحرة للتعبير عن أفكارهم، يصبحون قوة دافعة نحو التنمية والاستقرار.
إن هذا اليوم العالمي يذكّر الحكومات والمجتمعات بضرورة الاستثمار في قدرات الشباب، ليس فقط عبر توفير فرص العمل، بل من خلال إشراكهم في اتخاذ القرار، والاستماع لآرائهم، وإعطائهم الثقة الكاملة. فالأمم التي تضع الشباب في قلب خططها، هي الأمم التي تضمن مستقبلًا مزدهرًا وآمنًا.
وبينما نحتفل اليوم، فإن رسالتي لكل شاب وشابة هي: آمنوا بقدراتكم، وطوروا أنفسكم، وكونوا قدوة في الأخلاق والعلم والعمل. لا تنتظروا الفرص أن تأتيكم، بل اصنعوها بأنفسكم، فأنتم صناع الحاضر ورواد المستقبل.
كل عام وشباب العالم بخير، وكل عام ونحن أكثر إيمانًا بأن الغد سيكون أفضل بكم ومعكم.