تحليل مرض السكري: كيف تعرف أنك معرض للخطر وما هي التحاليل اللازمة؟
خاص
محور بلس
مرض السكري أصبح من أكثر الحالات الصحية شيوعاً حول العالم، ويحدث عندما يفشل الجسم في إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى مستويات غير طبيعية.
ورغم أن بعض الأشخاص لا يشعرون بأي أعراض في المراحل المبكرة، إلا أن التحاليل الطبية تظل الوسيلة الأكثر دقة لاكتشاف المرض مبكراً.
متى يجب إجراء تحاليل السكري؟
تشير جمعية السكري الأمريكية (ADA) إلى ضرورة الخضوع لاختبارات السكري في الحالات التالية:
• إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• في حال وجود ارتفاع في ضغط الدم أو الدهون الثلاثية، أو انخفاض في الكوليسترول الجيد.
• إذا كان لديك تاريخ عائلي مع مرض السكري.
• إذا ظهرت لديك مستويات غير طبيعية للسكر في الدم أو علامات مقاومة الأنسولين.
• بالنسبة للنساء، إذا كنتِ تعانين من متلازمة المبيض متعدد التكيسات (PCOS)أو سكري الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أعراض تستدعي إجراء التحاليل فورًا، مثل العطش الشديد، التعب المستمر، الجوع الشديد، التبول المتكرر، وضبابية الرؤية.
أشهر اختبارات السكري وكيفية تفسير نتائجها
1. اختبار A1c (الهيموغلوبين السكري)
يقيس كمية الجلوكوز المرتبط بخلايا الدم الحمراء خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة، دون الحاجة للصيام:
• أقل من 5.7% → طبيعي
• بين 5.7% و6.4% → مؤشر لمقدمات السكري
• 6.5% فأكثر → مرض السكري
2. اختبار السكر العشوائي
يتم قياس السكر في أي وقت دون الالتزام بالصيام:
• 200 ملغ/ديسيلتر أو أكثر → يشير إلى مرض السكري
3. اختبار السكر أثناء الصيام
يتطلب صيامًا لمدة 8 إلى 12 ساعة:
• أقل من 100 ملغ/ديسيلتر → طبيعي
• بين 100 و125 ملغ/ديسيلتر → مقدمات السكري
• 126 ملغ/ديسيلتر فأكثر → مرض السكري
4. اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (OGTT)
يتم شرب محلول سكري وقياس مستويات السكر بعد ساعتين:
• أقل من 140 ملغ/ديسيلتر → طبيعي
• بين 140 و199 ملغ/ديسيلتر → مقدمات السكري
• 200 ملغ/ديسيلتر فأكثر → مرض السكري
5. تحاليل البول
غالبًا ما تُستخدم للكشف عن مرض السكري من النوع الأول أو متابعة المرضى المصابين بالفعل.
6. اختبارات سكري الحمل
يتم فحص النساء المعرضات لعوامل الخطر في الزيارة الأولى، وتشمل:
• اختبار تحدي الجلوكوز الأولي
• اختبار تحمل الجلوكوز لمدة ساعتين
الخلاصة
الكشف المبكر عن السكري هو المفتاح للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته. إذا شعرت بأي من الأعراض السابقة، أو كان لديك عوامل خطر، فلا تتردد في إجراء التحاليل اللازمة. الحفاظ على نمط حياة صحي ومتابعة مستويات السكر بانتظام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياتك.
