أغنى 10 أشخاص في العالم... قفزة صاروخية تشعل معركة المليارات بين إليسون وماسك

محور بلس/ متابعات:
شهدت الأسواق المالية هذا الأسبوع تنافساً محموماً بين قطبي التكنولوجيا، إيلون ماسك مؤسس «تسلا» و«سبيس إكس»، ولاري إليسون المؤسس المشارك لشركة «أوراكل»، على صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم.
ففي غضون دقائق من افتتاح جلسة أمس الأربعاء، قفز سهم «أوراكل» بنسبة 33% عقب إعلان الشركة عن نتائج مالية قياسية مدفوعة بصفقات ضخمة في مجال الحوسبة السحابية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
هذه القفزة السريعة منحت إليسون لقب «أغنى رجل في العالم» متجاوزاً ماسك لأول مرة، قبل أن يستعيد الأخير مركزه مع نهاية التعاملات، في مشهد يعكس تقلبات السوق الحادة.
ووفق بيانات فوربس، بلغت ثروة ماسك لحظة استعادة الصدارة 436 مليار دولار، مقابل 383.2 مليار دولار لإليسون، ليصل عند إغلاق السوق إلى 384.2 مليار دولار، ويعود للصدارة بفارق مليار دولار، وهو مستوى غير مسبوق حتى في عالم المليارديرات.
المفارقة أن مسار الشركتين يسير في اتجاهين متعاكسين؛ ففي حين تحصد «أوراكل» مكاسب هائلة من طفرة الذكاء الاصطناعي، تواجه «تسلا» تراجعاً في حصتها السوقية داخل الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ 2017، ما يضعها على أعتاب عام ثانٍ من انخفاض المبيعات، سهم الشركة فقد حتى الآن 14% منذ بداية 2025.
إليسون، الذي يمتلك نحو 40% من «أوراكل»، يعزز حضوره بقوة في عالم التكنولوجيا بعد عقود من البناء الهادئ، بينما يظل ماسك أكثر حساسية لتقلبات الأسواق بحكم اعتماده الكبير على قيمة أسهم «تسلا».
لكن بعيداً عن هذا الصراع الثنائي، تكشف قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم عن أسماء بارزة أخرى بفوارق مالية لافتة:
أغنى 10 أشخاص في العالم – 2025
إيلون ماسك –384.2 مليار دولار
يقود «تسلا» و«سبيس إكس» ويشارك في مشاريع أخرى مثل «نيورالينك» و«ذا بورينغ كومباني». ثروته شديدة التأثر بتحركات الأسهم.
لاري إليسون – 383.2 مليار دولار
المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «أوراكل». مصدر ثروته الرئيس حصته الكبيرة في الشركة واستثماراته الأخرى.
مارك زوكربيرغ – 259 مليار دولار
مؤسس «ميتا» (فيسبوك، إنستغرام، واتساب). يراهن على الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو أكبر.
جيف بيزوس – 243 مليار دولار
مؤسس «أمازون»، إضافة إلى ملكيته لـ«بلو أوريجن» و«واشنطن بوست».
لاري بيدج – 199 مليار دولار
أحد مؤسسي «غوغل» ومالك حصة كبيرة في «ألفابت»، مستفيدا من هيمنة غوغل على البحث والإعلانات والسحابة.
سيرجي برين – 185 مليار دولار
المؤسس المشارك لغوغل، وتأتي معظم ثروته من أسهم «ألفابت».
جنسن هوانغ – 154 مليار دولار
الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، الشركة الرائدة في معالجات الرسوميات ورقاقات الذكاء الاصطناعي.
ستيف بالمر – 152 مليار دولار
المدير التنفيذي السابق لـ«مايكروسوفت»، وما زال يحتفظ بحصة ضخمة فيها.
برنار أرنو – 151 مليار دولار
إمبراطور السلع الفاخرة ورئيس مجموعة «إل في إم إتش» (لويس فويتون – مويت هنسي).
وارن بافيت – 146 مليار دولار
«حكيم أوماها»، المستثمر الأسطوري ورئيس «بيركشاير هاثاواي»، صاحب فلسفة الاستثمار طويل الأمد.
ورغم ضخامة هذه الثروات، يظل النقاش الأكبر مرتبطاً بمستقبل إيلون ماسك، إذ تدرس «تسلا» خطة مكافآت قد تمنحه ما يعادل تريليون دولار على شكل أسهم إذا نجح في تحقيق أهداف النمو المستقبلية، في خطوة قد تغيّر شكل المنافسة بين المليارديرات لعقود مقبلة.