أنواع الذاكرة عند الإنسان.. كيف يعمل العقل على تخزين واستدعاء المعلومات؟

خاص
محور بلس
رغم التطور العلمي الهائل، ما يزال عقل الإنسان لغزاً معقداً، خصوصاً فيما يتعلق بكيفية تخزين الذكريات واستدعائها عند الحاجة. وقد أجمع العديد من الباحثين على أن الذاكرة يمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع رئيسية، لكل منها وظيفة محددة وأساسية في حياتنا اليومية.
-الذاكرة الحسية: المرحلة الأولى التي تستقبل المعلومات عبر الحواس مثل السمع والبصر واللمس، وتدوم لثوانٍ معدودة فقط.
-الذاكرة قصيرة المدى: تحفظ المعلومات لفترة وجيزة، كحفظ رقم هاتف لفترة قصيرة.
-الذاكرة العاملة: يستخدمها الإنسان بشكل مباشر أثناء أداء المهام، مثل تذكر المكونات أثناء الطهي أو متابعة النقاشات.
-الذاكرة طويلة المدى: المستودع الأكبر للخبرات والذكريات، وتنقسم إلى:
• صريحة: مثل تذكر المناسبات أو المعلومات الدراسية.
• ضمنية: مثل المهارات والعادات كركوب الدراجة.
ولتقوية الذاكرة والحد من النسيان، ينصح الخبراء بـ نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي، ممارسة الرياضة، التغذية المتوازنة، وتنشيط العقل بالقراءة والتعلم، إلى جانب الاستعانة بالتقنيات الحديثة مثل المفكرات الرقمية لتسهيل التذكر.
هكذا يظهر أن الذاكرة ليست مجرد مخزن للمعلومات، بل نظام حيوي معقد يمنحنا القدرة على التعلم والتطور، ويستحق أن نحافظ عليه بالعناية الجسدية والذهنية معاً.