عادة قضم الأظافر… أكثر من مجرد سلوك عابر!

عادة قضم الأظافر… أكثر من مجرد سلوك عابر!

خاص

محور بلس

تُعد عادة قضم الأظافر من أكثر العادات الشائعة بين الأطفال والبالغين، لكنها في الواقع ليست مجرد تصرف بسيط أو عادة وقتية، بل قد تكون مؤشراً على اضطرابات أعمق، وتُسبب أضراراً صحية وجمالية ونفسية في حال استمرارها دون وعي أو علاج.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز أسباب هذه العادة الشائعة، مخاطرها الصحية، وأفضل الطرق للتخلص منها بشكل نهائي.

لماذا نقضم أظافرنا؟

غالباً ما تبدأ عادة قضم الأظافر في مرحلة الطفولة، وتستمر مع البعض حتى مراحل متقدمة من العمر. من الأسباب الشائعة لها:

-الملل أو التوتر: يستخدم البعض هذه العادة كوسيلة للهروب من الضغوط النفسية أو لتمضية الوقت أثناء الانتظار.

-التركيز العميق: قد تظهر أثناء الانشغال الذهني العميق أو حل المشكلات.

-اضطرابات نفسية: أحياناً ترتبط هذه العادة باضطرابات مثل الوسواس القهري، فرط الحركة وتشتت الانتباه، الاكتئاب أو القلق.

قضم الأظافر ليس بلا ثمن!

قد تبدو عادة بسيطة، لكنها تحمل عواقب صحية وجمالية خطيرة، منها:

-تشوه في شكل الأظافر وتوقف نموها الطبيعي.

-مشاكل في الفك والأسنان نتيجة الضغط المستمر.

-تعرض الجلد والأظافر لعدوى بكتيرية أو فطرية.

-انتقال الميكروبات من الأصابع إلى الفم والوجه.

كيف نكسر هذه العادة؟

إذا كنت تعاني أو تعرف أحداً يواجه صعوبة في التوقف عن قضم أظافره، فإليك بعض النصائح الفعّالة للتغلب على هذه العادة:

1-قص الأظافر بانتظام: الأظافر القصيرة تقلل من رغبة القضم.

2-استخدام طلاء أظافر مر: يجعل الطعم غير مستساغ ويقلل من الرغبة في القضم.

3-تغطية الأظافر: باستخدام القفازات أو اللاصقات، كوسيلة تذكير مستمرة.

4-استبدال العادة: الانشغال بأنشطة يدوية مثل الرسم أو الكروشيه يُقلل من التكرار.

5-معرفة السبب: راقب متى ولماذا تبدأ بالقضم، وحدد المحفزات لتجنبها.

6-العلاج النفسي: في الحالات الشديدة، يُنصح باللجوء إلى مختص في العلاج السلوكي المعرفي.