سرطان الفم والبلعوم.. الأعراض المبكرة قد تنقذ حياتك

خاص
محور بلس
في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، يبرز سرطان الفم والبلعوم كأحد أخطر هذه الأنواع وأكثرها شيوعًا، ورغم خطورته، إلا أن اكتشافه في مراحل مبكرة يرفع من فرص النجاة بشكل كبير. وفي هذا التقرير، نسلّط الضوء على أبرز أعراض المرض وطرق العلاج المتوفرة، وفق أحدث ما توصلت إليه الممارسات الطبية.
أعراض تستدعي الانتباه
يعد طبيب الأسنان أول من يلاحظ مؤشرات الإصابة خلال الفحص الروتيني، حيث تظهر علامات واضحة قد تكون جرس إنذار مبكر، من أبرزها:
-قرحة لا تلتئم في الفم أو على الشفاه.
-بقع حمراء أو بيضاء على اللسان أو اللوزتين.
-تضخم في الفم أو الحلق أو الخد.
-بحة في الصوت أو تغير نبرته.
-ألم عند المضغ أو البلع.
-خدر في اللسان أو نزيف غير مبرر.
-فقدان غير مفسر للوزن أو الشهية.
-ألم في الفك أو الأذن ورائحة فم كريهة مزمنة.
علاجات متعددة.. والهدف واحد
يعتمد علاج سرطان الفم والبلعوم على مرحلة تشخيصه، ويهدف إلى القضاء على الخلايا السرطانية مع الحفاظ قدر الإمكان على وظائف الأنسجة:
الجراحة
تشمل إزالة الورم وجزء من الأنسجة المحيطة به، وقد تُتبع بعلاج إشعاعي أو دوائي لضمان القضاء الكامل على الخلايا المتبقية.
العلاج الإشعاعي
يستخدم طاقة عالية من الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم تقديمه وفق جدول زمني يحدده الطبيب المعالج بدقة.
العلاجات الدوائية
وتشمل:
-العلاج الكيميائي: يوقف نمو الخلايا السرطانية وقد يدمج مع الإشعاع.
-العلاج الموجه: يستهدف الجينات أو البروتينات المسؤولة عن نمو الورم.
-العلاج المناعي: يعزز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.
-العلاج بالخلايا الجذعية: يُستخدم في حالات متقدمة أو انتكاسة المرض.
معلومة تهمك
قد تسبب هذه العلاجات أعراضاً جانبية مؤقتة مثل فقدان الشهية، تساقط الشعر، ضعف المناعة، تقرحات الفم، والإرهاق العام، إلا أن السيطرة عليها أصبحت ممكنة بفضل التطور الطبي المتسارع.
ختاماً.. صحتك أولوية
الاكتشاف المبكر والتشخيص الدقيق هما مفتاح النجاة من سرطان الفم والبلعوم. لذلك، لا تهمل الأعراض الغريبة، وزر طبيبك فور ملاحظتها.