الماء وصحة القولون.. سر بسيط لحياة أفضل!

الماء وصحة القولون.. سر بسيط لحياة أفضل!

خاص

محور بلس

في زحمة الحياة اليومية، ننسى أحياناً أبسط العادات الصحية التي قد تُحدث فرقاً كبيراً في حياتنا. من هذه العادات البسيطة ولكن الجوهرية: شرب الماء بانتظام.

فبحسب مختصين في التغذية والصحة العامة، فإن الحفاظ على ترطيب الجسم عبر شرب كميات كافية من الماء يومياً هو أحد أبرز المفاتيح لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وخاصة القولون.

فالماء لا ينعش الجسم فحسب، بل يُساهم في تسهيل حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتحسين امتصاص المغذيات، مما ينعكس بشكل مباشر على صحة القولون.

ما علاقة الماء بالقولون؟

القولون، أو ما يُعرف بالأمعاء الغليظة، يلعب دوراً أساسياً في عملية الهضم. وعندما يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، يصبح من الأسهل دفع الفضلات عبر القولون والتخلص منها، مما يقلل من خطر التهابات القولون ومشاكل الهضم.

كم نشرب؟

ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب (ما يعادل لترين) من الماء يومياً، مع إمكانية الزيادة حسب النشاط البدني ودرجة حرارة الجو. ومن الأفضل توزيع الشرب على مدار اليوم، وليس فقط عند الشعور بالعطش.

علامات تدل على أنك لا تشرب ما يكفي:

-جفاف الفم

-تغير لون البول إلى الداكن

-شعور بالتعب أو صداع مفاجئ

-إمساك أو صعوبة في الإخراج

ابدأ يومك بكوب من الماء على الريق، واحتفظ بزجاجة ماء بالقرب منك اثناء النهار، ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش. فببساطة، شرب الماء هو استثمار يومي في صحة جهازك الهضمي وجودة حياتك!