حب الشباب.. مشكلة شائعة وحلول متعددة بين الطب والطبيعة

خاص
محور بلس
يُعد حب الشباب من أكثر مشكلات الجلد انتشاراً حول العالم، خاصة بين فئة المراهقين، لكنه لا يقتصر عليهم فقط؛ فالكثيرون قد يواجهونه في العشرينيات أو حتى الثلاثينيات.
وعلى الرغم من أنه لا يهدد الصحة الجسدية بشكل مباشر، إلا أن أثره النفسي على الثقة بالمظهر قد يكون كبيراً.
يحدث حب الشباب نتيجة انسداد بصيلات الشعر بمزيج من الدهون وخلايا الجلد الميتة والبكتيريا، مما يؤدي إلى ظهور أشكال متعددة من الحبوب، تبدأ من الرؤوس السوداء والبيضاء، مروراً بالبثور والالتهابات، وصولاً إلى الحالات الشديدة مثل حب الشباب الكيسي الذي يسبب الألم والندوب العميقة.
ويصنّف الأطباء درجاته من خفيف إلى شديد، مؤكدين أن العلاج المبكر يقلل من خطر الندوب. وتشمل الأسباب الرئيسية: فرط إفراز الزيوت في البشرة، التغيرات الهرمونية، العوامل الوراثية، وبعض الأدوية. أما العوامل المفاقمة فتشمل التوتر، الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات، والاحتكاك المتكرر بالجلد.
أما عن العلاجات، فهي تتنوع بين:
-موضعية: مثل كريمات الريتينويد، المضادات الحيوية، أحماض الساليسيليك والأزيليك.
-فموية: مثل المضادات الحيوية وحبوب الايزوتريتنون.
-إجراءات تجميلية: التقشير الكيميائي، الليزر، وحقن الكورتيزون.
كما يلجأ البعض إلى العلاجات الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي، جل الألوفيرا، قناع العسل، والشاي الأخضر.
ويؤكد المختصون على أن الوقاية تبدأ من عادات بسيطة: تنظيف الوجه بغسول خالٍ من الزيوت، إزالة مستحضرات التجميل قبل النوم، تجنب التوتر، والاستحمام بعد التعرّق.
حب الشباب قد يكون مزعجاً، لكنه قابل للعلاج والسيطرة، والوعي بأسبابه وأنواعه هو الخطوة الأولى نحو بشرة صحية وثقة أكبر بالنفس.