بذور البابايا بين الفوائد والأضرار.. هل هي صالحة للأكل؟

بذور البابايا تحتوي على ألياف ومضادات أكسدة ودهون صحية، ما يجعلها مفيدة للهضم وصحة القلب والقولون، وقد تساهم في الوقاية من بعض الأمراض. لكن تناولها بكميات كبيرة قد يسبب أضراراً مثل خفض الخصوبة والتأثير السلبي على الخلايا، لذا يُنصح باستهلاكها بحذر وبعد استشارة الطبيب.

بذور البابايا بين الفوائد والأضرار.. هل هي صالحة للأكل؟

خاص

محور بلس

تُعرف ثمرة البابايا عالمياً بمذاقها المميز وفوائدها الصحية العديدة، لكن القليل فقط من الناس يعرفون أن بذورها أيضاً قد تحمل عناصر مهمة للجسم، وإن كان تناولها لا يخلو من بعض التحذيرات.

فوائد بذور البابايا

تشير دراسات غذائية إلى أن بذور البابايا تحتوي على مزيج غني من العناصر المفيدة أبرزها:

-الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعةمثل حمض الأوليك، الذي يساهم في دعم صحة القلب.

-الألياف الغذائيةالتي تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، وتحسن صحة الجهاز الهضمي.

-مضادات الأكسدةمن فلافونويدات وبوليفينولات، التي تساهم في حماية الجسم من الجذور الحرة وتقليل خطر بعض الأمراض المزمنة.

كما ربطت أبحاث أولية بين استهلاك بذور البابايا وبين:

-محاربة بعض أنواع الالتهابات والطفيليات.

-تعزيز صحة الكلى بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.

-الوقاية المحتملة من بعض أنواع السرطان عبر الحد من نمو الخلايا غير الطبيعية.

-تحسين صحة القولون بفضل محتواها العالي من الألياف، ما يساعد على تخفيف الإمساك وحماية الجهاز الهضمي.

كيف تُستخدم؟

يمكن تناول بذور البابايا بعد تجفيفها وطحنها، حيث تضاف إلى السلطات أو المخبوزات، أو حتى تستخدم كنوع من التوابل إلى جانب البهارات.

أضرار يجب الانتباه إليها

رغم هذه الفوائد، يحذر خبراء الصحة من تناول بذور البابايا بإفراط، إذ أظهرت بعض الدراسات أنها قد تؤثر على الخصوبة لدى الذكور عبر تقليل حركة الحيوانات المنوية.

كما أن مركب بنزيل أيزوثيوسيانات الموجود فيها قد يسبب أضراراً للخلايا في حال تناولها بكميات كبيرة.

الخلاصة

قد تكون بذور البابايا إضافة غذائية صحية ومفيدة إذا استُهلكت باعتدال، لكن استخدامها كروتين يومي يحتاج لاستشارة الطبيب، خصوصاً لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة.

فهي ليست مجرد ثمرة لذيذة، بل حتى بذورها تفتح باباً جديداً للنقاش بين الفوائد والمخاطر، ما يجعلها خياراً يستحق التجربة بوعي وحذر.