حمض المندليك… مكوّن تجميلي يتصدّر اهتمامات العناية بالبشرة بفضل فعاليته ولطافته
خاص
محور بلس
يشهد حمض المندليك، المستخلص من اللوز المر، حضوراً متزايداً في منتجات العناية بالبشرة، بعدما أثبت فعاليته في تحسين مظهر البشرة ومعالجة عدد من مشكلاتها الشائعة، ليصبح اليوم أحد أبرز أحماض ألفا هيدروكسي (AHA)المستخدمة عالمياً في روتين العناية اليومي.
لطيف على البشرة الحساسة… ومقشر فعّال
يمتاز حمض المندليك بقدرته على اختراق الجلد بشكل أبطأ مقارنة بالأحماض الأخرى، مما يقلل احتمالية التهيج ويجعله خياراً مثالياً لأصحاب البشرة الحساسة. كما يسهم في تسريع تجدد الخلايا وإزالة خلايا الجلد الميتة، ما يعزز نعومة البشرة ونضارتها، ويستخدم كذلك في بعض أنواع التقشير الكيميائي.
مكافح لعلامات التقدم في العمر
وتشير الدراسات إلى أن إدخال حمض المندليك في المقشرات الكيميائية يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في الحد من التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وإشراقاً.
حل فعّال للتصبغات والبقع الداكنة
يؤكد متخصصو الجلدية أن الحمض يمتلك خصائص تساعد على تفتيح لون البشرة والتقليل من فرط التصبغ والبقع الداكنة، ليكون خياراً مناسباً لمن يبحثون عن توحيد لون البشرة واستعادة نقائها.
مقاومة حب الشباب وتنظيم إفراز الدهون
كشفت إحدى الدراسات أن التقشير بحمض المندليك بنسبة 45% كان فعّالاً بقدر التقشير بحمض الساليسيليك بنسبة 30% في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط. إذ يعمل الحمض على تنظيف المسام وتقليل الالتهابات وتنظيم إفراز الزيوت، مما يحد من ظهور البثور.
كيفية الاستخدام… ونصائح الخبراء
تتوافر منتجات حمض المندليك على هيئة غسول وسيروم ومقشرات كيميائية، إلا أن طريقة الاستخدام ترتبط بتركيز المنتج:
• يُفضّل البدء بتركيزات منخفضة أقل من 10% للتأكد من ملاءمته للبشرة.
• استخدامه ليلاً لتجنب حساسية الضوء، مع ضرورة وضع واقي الشمس نهاراً.
• تجنب دمجه مع منتجات قوية مثل الريتينول أو الأحماض الأخرى.
• إجراء اختبار حساسية قبل الاستخدام المنتظم.
الأعراض الجانبية المحتملة
ورغم اعتباره من ألطف الأحماض، قد تظهر بعض الأعراض عند إدخال حمض المندليك لأول مرة إلى الروتين العلاجي، مثل:
• احمرار الجلد
• الحكة
• التورم
وفي حال ظهرت هذه الأعراض أو ازداد التهيّج بعد فترة، يُنصح بتقليل عدد مرات الاستخدام أو التوقف عن المنتج.




